الدولة السورية رئاسة و حكومة لديها القنوات الواضحة و الوسائل المباشرة التي تعبر فيها عن رأيها و بشكل جلي..
و الدولة السورية قادرة على إعلان موقفها السياسي سواء للمتغيرات الدولية و الإقليمية لاسيما المتعلق منها بالشأن السوري..
هذا يقودنا إلى الاستنتاج بأن أي تصريح إعلامي لأي محلل سياسي هو عبارة عن رأيه الشخصي تجاه القضية التي يعلق عليها..
و مهما ألمح هذا المحلل بمعرفته ب خفايا الامور او بقربه من المؤسسات الحكومية و الأمنية.. تظل تصريحاته هي محض تصوره الشخصي ليس إلا..
و لكن حرية إبداء الرأي لا تعني أن لا يتحلى هذا المحلل بحس المسؤولية تجاه معلوماته و تحليلاته سواء كانت إيجابية او سلبية لأن كلتا الحالتين تؤثران بشكل او بآخر على الرأي العام السوري الذي يتجاذبه يومياً سيل كبير من الإشاعات و التحريض و الأخبار الكاذبة..
نقول لهؤلاء….
اتقوا الله في هذا البلد..
* للحديث بقية مع بعض الشواهد