الارهاب كالعقرب يلدغ صاحبه
هي عبارة قالها السيد الرئيس منذ بداية الازمة وعلى الرغم من بلاغتها اللغوية لكنها تحمل دلالات و معاني سياسية عميقة
وقتها ضجت الفضائيات الارهابية بوصف عبارة السيد الرئيس بأنها نوع من التهويل وبأنها مبالغة يهدف منها الرئيس الأسد وصف ما أسموه بالثورة بأنها ارهاب موصوف …
لقد شرح السيد الرئيس معاني هذه العبارة مرارا ولقد افردت جزءا كبيرا من كتابي (الرئيس بشار الاسد مواقف و كلمات) حول مضامين هذه العبارة …
واليوم أمام لحظة الحقيقة يجد العالم تجلياتها بتفجير مطار اسطنبول و تفجيرات السعودية وكما نعلم فإن نظامي آل سعود وآل اردوغان أكبر داعمين للارهاب في العالم و بدأ العويل والنباح لدى حكام هذين البلدين ولعل المشوار طويل أمامهما في هذا المجال ….(النباح)
نحن عندما نحارب الارهاب فنحن نحارب الغريب والغرباء اما الوضع في تركيا والسعودية مختلف لأن الارهاب هناك يلعب بين ارضه و جمهوره (بالاذن من بطولة اوروبا)
سورية استطاعت إبعاد العقرب لكن ذيله السام سوف يلدغ اصحابه …..
واخيرا يبقى الاسد و تبقى سورية و شعبها و جيشها هم المنتصرون