أيها الشعب العربي السوري العظيم
إنطلاقاً مما يمر به وطننا الحبيب من هجمة إرهابية تكفيرية لم يشهد لها التاريخ مثيلاً، أرادت كسر صمود شعبنا البطل وتدمير مقومات الدولة السورية التي بناها السوريون منذ عشرات السنين، بالدم والعرق وبالعلم والعمل، فكانت سورية حاضرة الشرق ولؤلؤة الحضارة، ونظراً إلى الصمود الأسطوري الذي يقدمه الشعب وإلى البسالة الاستشهادية التي قدمتها قوات الجيش العربي السوري وإلى الحكمة والسياسة والاقتدار للرئيس بشار الأسد.
فإنني كمواطن أنتمي إلى الجمهورية العربية السورية، أعلن ترشحي إلى عضوية مجلس الشعب في الدور التشريعي الثاني إنطلاقاً من الثوابت الآتية:
1- إيماني العميق بوحدة التراب السوري وحرية الشعب السوري كحقيقة تاريخية راسخة لا تغيرها عوامل السياسة والحرب والاستهداف.
2- شعوري الراسخ بأن المهمة الأقدس هي الدفاع عن الوطن، وبأن هذه المهمة هي مسؤولية كل مواطن سواء كان في الجيش أو مجلس الشعب أو في أي موقع من مواقع الصمود على امتداد الجغرافيا السورية.
3- تأكيدي بأن مجلس الشعب هو المنبر الذي يعبر عن ضمير المواطنين وتطلعاتهم وهو المؤسسة التي يجب أن تناط بها مسؤولية نقل أصواتهم إلى السلطة السياسية والتنفيذية والعمل على تحقيق هذه التطلعات بكافة الوسائل كجهة تشريعية ورقابية عليا.
4- مسؤوليتي الوطنية وأعمالي التي قمت بها ضمن المؤسسة التشريعية في الدور الأول والتي كانت لخدمة المواطن السوري في كل مكان، وتقويمي الشخصي للجهود التي بذلتها تحت قبة المجلس وفي جميع الدول الصديقة التي كان لها أثر طيب في دعم مقومات صمود الشعب، وحرصي على استكمال ما لم استطع عمله خلال الفترة السابقة.
5- تشجيع المواطنين والأهل والأصدقاء لي على متابعة المسيرة بقوة أكبر وعزيمة أعظم تستهدف إعلان النصر السوري المؤزر.
أيها الشعب العربي السوري العظيم
بناء على النقاط الخمس السابقة، وبعد الاتكال على الله عز وجل، وعلى ثقة الإخوة المواطنين، سأبدأ حملتي الانتخابية مستمداً منكم السبل والوسائل لتحقيق آمال الشعب.
والله ولي التوفيق