التسوية و المعايير الوطنية
منذ بداية الأزمة ونحن نحمل هم اهلنا و بلدتنا في الفوعة وكفريا في كل سورية وكل بقاع العالم
و لكننا كنا نحمل هذا الهم من منطق وطني ولم ننظر إليه كمنطق ضيق بأبعاد طائفية او ضيقة
كنا وما زلنا ننظر بأن قضية الفوعة وكفريا قضية سورية و سورية فقط
نحن نرحب بأي صديق يساعد في قضية البلدتين ولكن بمنطق وطني وليس بمنطق طائفي او إقليمي
ستظل الفوعة و كفريا قضية كل السوريين وليست قضية لكسب نقاط او تمرير مشاريع
يجب انجاز التسويات والمصالحات بمعايير وطنية بحتة مع رجال وطنيين يعرفون كل ذرات تراب الوطن
هنا ولدنا و هنا سوف نموت
ما بيحك جلدك غير ظفرك
حسين راغب