أفاد عضو مجلس الشعب محمد حسين راغب الحسين بأن المجلس رفض نظام “الفدرلة” الذي أُعلن في الشمال السوري، فيما وصف عملية استعادة مدينة تدمر بريف حمص بالإنجاز الهام، كونه أتى بعد الانسحاب الجزئي للقوات الروسية.
وبحديثه مع موقع المحاور، أشاد السيد حسين راغب باستعادة الجيش العربي السوري لتدمر واصفاً العملية بـ”الانجاز العظيم و النصر الكبير”.
واعتبر أن “هذا النصر جاء في الوقت الذي أعلن فيه الرئيس بوتين تخفيض عديد القوات الروسية مما دفع البعض للاعتقاد بأن الجيش سوف يتقهقر في الميدان، ولكن رجال القوات المسلحة والدفاع الشعبي أثبتوا أن القدرات القتالية الكبيرة لهم قادرة على حماية الوطن والدفاع عنه”.
كما أكد أن هذا النصر يثبت أن معركة تحرير التراب السوري كاملاً قد بدأت بخطى كبيرة، وسيكون طريق دير الزور مفتوحاً أمام الجيش السوري، وتابع: “نسعى لفك الحصار عن الفوعة وكفريا فهي القضية الوطنية التي نعمل جميعاً من أجلها وأنا كنائب في مجلس الشعب السوري ومن منطقة الفوعة وكفريا جعلت من فك الحصار قضية يومية لي في كل مكان زرته في سورية والعراق وإيران والصين وروسيا ولبنان وغيرها”.
وتعليقاً على مفاوضات جنيف بجولتها التي انتهت مؤخراً قال: “لا أعتقد أن النتيجة هي صفر بالمطلق، لقد استطاع وفد الجمهورية العربية السورية أن يثبت حضوراً كبيراً من خلال الوثيقة التي قدمها و التي تنص على محاربة الإرهاب كهدف أساسي وأولي”، محملاً مسؤولية تعطيل المفاوضات “لنظامي أردوغان وآل سعود”.
وفيما يتعلق بإعلان “نظام فيدرالي” في الشمال السوري، أكد أن الدولة السورية ترفض تقسيم سورية و”الفدرلة” بشكل قاطع، مضيفاً: “حاربنا خمس سنوات وقدمنا آلاف الشهداء كي لا تتعرض سورية للتقسيم وتبقى موحدة، لذلك نرفض هذا النظام الفيدرالي وكل من يدعمه ويقف معه”.
وبالنسبة للانتخابات البرلمانية المرتقبة أعلن حسين راغب ترشحه قائلاً: “كمواطن أنتمي للجمهورية العربية السورية، أعلن ترشحي إلى عضوية مجلس الشعب في الدور التشريعي الثاني”.
أما عن برنامجه الانتخابي يمكن تلخيصه بالنقاط التالية: “إيمانه بوحده التراب السوري وحرية الشعب السوري، والدفاع عن الوطن هو مهمة كل مواطن سواء كان في الجيش أو في مجلس الشعب”، مشدداً على أن “مجلس الشعب هو المنبر الذي يعبر عن ضمير المواطنين وتطلعاتهم وينقل صوتهم للسلطة السياسية والتنفيذية ويعمل على تحقيقها”.
المحاور