١- اکثر المحللین یرون خروج أمریکا من سوریة، فشل واشنطن أمام المقاومة، هل ترون هذا الكلام صحیحا، و ما دلائلکم لهذا؟الجواب الاول:بطبيعة الحال فإن القوات الأمريكية الموجودة على الأرض السورية ينظر إليها على أنها قوات احتلال و بالتالي فإن جميع الوسائل لطرد هذه القوات تعتبر وسائل مشروعة و منها المقاومة.و برأيي الشخصي فإن (هروب) القوات الأمريكية يعود إلى النجاحات الكبرى التي حققها الجيش العربي السوري مع الحلفاء… لذلك كان إخفاق المشروع السياسي الأمريكي هو الأسبق مما استدعى أن تدرك القيادات العسكرية و السياسية الأمريكية فشل مشروعها و ان تبادر بالهروب من سورية
٢- نظرا الی مبادرات المقاومة و ایران، الروسیا والسوریة ضد الإرهاب في الشرق الاوسط، كثير من المحللين لمسائل الدولیة تعتقدون بأن الإرهاب و الأعمال الارهابیة الغربیة قد فشل في الفترة الأخیرة. اذا کان هذا الأمر صحیحا، لماذا الولايات المتحدة تخرج في هذه الظروف من سوريا و تركها في أيدي المقاومة؟الجواب الثاني:لم تخرج الولايات المتحدة الأمريكية بشكل طوعي.. بل بسبب فشلها الذريع و مع ذلك فنحن ندرك أن أمريكا تركت بعض أدواتها على الأرض مثل ما يسمى (الجيش الحر) بالتعاون من نظام أردوغان و تخلت عن أدوات أخرى لا سيما الميليشيات الكردية. و بالتالي تريد أمريكا أن يستمر النزاع و الصراع لتنفيذ أجندتها الخاصة و التي هي اجندا إسرائيلية
٣- ماذا سیکون موقف الجیش العربي السوري و المقاومة ضد الإرهاب و ایضا إحتلال الأراضي السوریة من قبل جیوش الدول الخارجیة مثل امریکا و ترکیه؟الجواب الثالث:موقف و عقيدة الجيش العربي السوري هو موقف ثابت و من أهم الثوابت الوطنية و هو الدفاع عن أمن الوطن و المواطنهذا الجيش العظيم أصبح أسطورة كبيرة عندما حارب قوى إرهابية جائت من 83 دولة في العالم و بدعم مالي و تسليحي و اعلامي هائل.. و مع ذلك فقد استطاع قهر هذه القوى الإرهابية و من خلفها من الدول الإقليمية والدولية و لذلك سيكون الجيش جاهزاً و حاضراً للدفاع و القتال حماية لأرض الوطن ضد أي غاصب أو محتل٤- مع خروج امریکا من سوریه، هل سیحصل تغییر في دور متحدین واشنطن خاصتا اسرائیل، السعودیة و ترکیة أمام سوریة و المقاومة؟الجواب الرابع:نحن نعتقد بأن تركيا و السعودية و اسرائيل هي أدوات تدور في الفلك الأمريكيلذلك فإن مواقفهم مرتبطة بالاوامر الأمريكية و سوف تبقى هذه الأنظمة في خدمة السيد الأمريكيو من هنا فنحن ننظر نظرة شمولية للصراع و بأنه صراع كبير ما بين قوى الخير و قوى الشر و لابد للقوى الأصيلة بقضاياها أن تنتصر