الزيارة الثانية لوفد لجنة متابعة الحوار 2022

و قال بأن هذا الحوار يجب أن يشمل جميع الأطراف الدولية و الإقليمية.

حيث ركز على أهمية إنطلاق حوار سوري/تركي لحل جميع القضايا العالقة و مؤكداً بأن روسيا تدعم هذا المسار فيما لو انطلق و لكنها بذات الوقت لا تعول كثيرا على حل هذه القضايا دفعة واحدة.

و بدوره عبر أعضاء الوفد عن سرورهم بحفاوة الاستقبال و تقديرهم للجهود الروسية في إحلال السلام العالمي و الإقليمي و مؤكدين على دعم الموقف الروسي في الحرب ضذ النازية الجديدة و سياسات الهيمنة.

و من جهة أخرى ذكر أعضاء الوفد بأن التصريحات التركية التي تدعو للحوار مع دمشق غير مبشرة و تتناقض كلياً مع ممارسات نظام أردوغان على الأرض.. فهو يزج يومياً بآلاف الجنود ضمن الأراضي السورية منتهكاً السيادة الوطنية بالإضافة إلى العدوان اليومي المتكرر على الأهالي المدنيين في شمال و شمال شرق سورية.. و يوفر الدعم للعصابات الإرهابية في إدلب و غيرها.

و بالتالي يؤكد الوفد بأن نظام أردوغان لم يقدم حتى الآن ما هو مشجع لمثل هكذا لقاءات و اجتماعات مباشرة.

ثم طرح أعضاء الوفد سبل توسيع التعاون السوري/الروسي لاسيما في الشأن الاقتصادي حيث يمر الشعب السوري حاليا بأزمة معيشية كبيرة لاسيما بقطاع الطاقة الأمر الأمر الذي يمكن ان تساعد فيه الحكومة الروسية نظراً للإمكانيات الاقتصادية الكبيرة التي تملكها.

كما قدم اعضاء الوفد تصورهم لمسارات الحوار الوطني الذي يتوجب إطلاقه قريباً

و تم التباحث في العديد من المواضيع الأخرى