زيارة «الصفدى» لسوريا بعد 12 عامًا.. هل تعود دمشق للحضن العربى؟
أجرى وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي زيارة إلى سوريا، اليوم الأربعاء، لإظهار التضامن، بعد الزلزال الذي أودى بحياة الآلاف.
وتعد زيارة الصفدي الأولى منذ سنوات طويلة تقارب الـ12 عامًا منذ بداية الحرب السورية، فهل ستكون زيارة الصفدي بداية لحل الأزمة وعودة سوريا لمحيطها العربي مرة أخرى.
النائب حسين راغب: الزيارة تأتي ضمن مساعي الأردن لإيجاد حل نهائي للحرب في سوريا
علق النائب السوري حسين راغب، على زيارة وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي للأراضي السورية عقب وقوع الزلزال المدمر الذى ضرب سوريا وتركيا الأسبوع الماضي.
وقال «راغب»، إن هذه الزيارة تأتي تتويجًا سياسيًا للعلاقات الإنسانية ووقوف القيادة الأردنية والشعب الأردني الشقيق إلى جانب سوريا منذ اللحظات الأولى للزلزال الكارثي المدمر الذي ضرب سوريا، حيث تم تقديم التعازي للشعب السوري وإرسال مساعدات إنسانية وإغاثية.
وأضاف «راغب»، فى تصريحات خاصة لـ«الدستور»، أن هذه الزيارة تأتي ضمن مساعي الأردن وعدد من الدول العربية لإيجاد حل نهائي وعاجل للحرب في سوريا يحفظ وحدة سوريا وتماسكها وسيادتها ويعيد لها أمنها واستقرارها ودورها، ويهيئ الظروف التي تسمح بالعودة الآمنة والطوعية للاجئين السوريين، ويخلص سوريا من الإرهاب الذي يشكل خطرًا على الجميع.
وتابع: «نستطيع القول بأن حجم التعاطف العربي رسميًا وشعبيًا تجاه التداعيات الكارثية للزلزال في سوريا، يشير إلى أهمية مكانة سوريا في الوجدان العربي الأصيل، وحرص جميع الأطراف على إنهاء القطيعة مع سوريا، وأن تعود سوريا إلى موقعها الطبيعي والتاريخي ودورها في تعزيز التضامن العربي وتفعيل جهود العمل العربي المشترك في حل القضايا والتحديات التي تواجه الدول العربية برؤية عربية مشتركة وإرادة سياسية عربية موحدة لا تستبعد أي طرف عربي».