من خلال متابعتي لمنشورات المواطنين السوريين.. وجدت انها مشحونة جدا بالطاقة السلبية..
و كما قال العالم الفرنسي لافوازيه بأن الطاقة لا تخلق من العدم كذلك لا تخلق الطاقة السلبية من العدم..
عندما نجد كل يوم قرارات و ممارسات تعزز الاحباط و تعزز الغربة الداخلية لا يمكن أن نلوم المواطن بسبب طاقته السلبية.
عندما أصبح الخبز حلما و النقل حلما و اللباس حلما.. و كلها أحلام تقض مضجع المواطن و نريده ان لا يكون سلبيا..؟؟
نفس العالم الفرنسي تعامل مع طاقة النار مع الماء ضمن ظروف صحية و صحيحة فتحول الماء إلى بخار و بالتالي إلى طاقة محركة و إيجابية من خلال المحرك البخاري و بالتالي فتحت أبواب الحضارة.. و الاختراعات
هذا ما يجب ان يكون عليه دور المسؤولين و أصحاب القرار في بلدنا.. تحويل الطاقة السلبية إلى إيجابية و لكن بظروف و شروط علمية و بعمل وطني حقيقي.. و ليس بالتصريحات و دعوات الصمود