إنطلاقاً من دورنا في حزب الإصلاح الوطني في متابعة قضايا الوطن و المواطنين و تمثلاً لتوجيهات السيد الرئيس في المسؤولية الوطنية في الشفافية و الوضوح لمخاطبة الرأي العام… فإننا نطرح القضية التالية :
في الوقت الذي يعاني فيه المواطنون من شح مشتقات الطاقة و يدارون مستحقاتهم من مواد التدفئة كما يدارون الطفل الرضيع..
و في الوقت الذي تنهال فيه الانتقادات على الحكومة لعدم توفير المواد البترولية.
و انتقادات أخرى لأعضاء مجلس الشعب و مجالس الإدارة المحلية لضعف مراقبة حالات الفساد في توزيع المشتقات.
تطالعنا الأخبار حول فسادٍ بأبشع صوره يتعلق بإرهاق مئات آلاف الليترات من المازوت إخفاءاً لجريمة فساد موصوفة و واضحة.. في ريف حلب
لقد كنا ننتظر من ممثلي المجالس المنتخبة (شعبياً و ديمقراطياً) ان يكونوا العين الساهرة لأجل عدم ظهور حالات الفساد الإرهـ.ابي.. و لكن ما وجدناه هو (العكس تماماً) من قبل البعض (كي لا نشمل الجميع)
حادثة هدر المازوت أمام أعين المواطنين البردانين يجب ان لا تمر مرور الكرام أياً كان مركز او منصب الفاعل و من ورائه…
لأننا في هذه الدعوة للحساب و العقاب نستند إلى مقولة قائد الوطن الرئيس بشار الأسد حين قال بأن ( الفساد و الإرهاب وجهان لعملة واحدة بل إن الفاسد أخطر من الإرهابي)