في لقاء يجمع بين الشغف الروحي و البعد الوطني كان الموعد في بيروت و كانت الأحاديث من القلب إلى القلب مع الآباتي الجليل الموقر
(انطوان ضو الانطواني)
رجل المواقف الوطنية و الإنسانية الكبيرة و المؤسس الاصيل للمؤتمر القومي العربي…
لم تشغله إعماله الرعوية و الروحية عن عمله في الشأن العام و لم يوجه أعماله للإخوة المسيحين فقط بل كان و ما زال رائداً من رواد الحوار و الثقافة.. و ذلك من خلال شغله لمنصب أمين عام اللجنة الاسقوفية للحوار المسيحي الإسلامي..
فكان صاحب الفطنة و اليقظة لما يحاط بأمتنا من مؤامرات تستهدف النسيج الوطني الإسلامي المسيحي
لقد اكدنا لسيادته في اللقاء بأن سورية كانت على الدوام سباقة لصيغة الوحدة الوطنية و للحوار الوطني و الديني و الثقافي
و قد أشاد بهذه الريادة لسورية قائلاً بأنها كانت ملهمة للأحرار و المثقفين و أرباب الشعائر الدينية مباركاً لنا خروج سورية من الحرب الإرهابية التكفيرية.. حرة و موحدة
و تشرف الرفيق حسين راغب الحسين رئيس حزب الإصلاح الوطني بتقديم درع الوفاء للأباتي انطوان كدليل محبة و تقدير مشيداً بمواقف سيادته و مناقبيته
و تم التوديع كما الاستقبال بحفارة و محبة
حسين راغب الحسين
رئيس حزب الإصلاح الوطني