حين تقف أمام أي شخص من آل الصدر.. فأنت تقف أمام عتبة تاريخ عريق في الفكر و الإنسانية و الوطنية..
هذه العائلة التي قدمت للفقه و الفكر و التنوير الكثير الكثير في كامل المشرق من الهند و باكستان إلى إيران و العراق و سورية و لبنان..
و ها نحن اليوم في زيارة عزيزة على قلبنا و وجداننا ألا و هي زيارة (مؤسسة الإمام الصدر) و اللقاء مع السيدة الفاضلة رباب الصدر رئيسة المؤسسة و شقيقة الإمام المغيب سماحة السيد موسى الصدر و عقيلة الاديب و الشاعر حسين شرف الدين..
لقد عبرت شخصياً باسمي و باسم حزب الإصلاح الوطني و باسم مؤسسة الأمين للأعمال الإنسانية و الهيئة الوطنية لاحياء تراث العلامة السيد محسن الأمين.. عن كامل التقدير والاحترام لاستضافتنا من قبل مؤسسة الإمام الصدر و رئيسة المؤسسة السيدة رباب الصدر شرف الدين
كما عبرت شخصيا عن اعجابنا بأعمال هذه المؤسسة من خلال إدارتها لعدد كبير من المؤسسات التربوية و الثقافية بالإضافة للأعمال الإنسانية المشهودة لهم.
بدورها رحبت السيدة الصدر بحضورنا و اثنت على عمل حزب الإصلاح الوطني و الهيئة الوطنية لاحياء تراث العلامة السيد محسن الأمين.. و ذكرت بأننا اليوم بحاجة إلى الفكر المتقد الحواري مثل فكر الإمام الصدر و العلامة الأمين لما تواجهه أمتنا من هجمات التكفير و التطرف و التجهيل..
و تم التطرق إلى مواضيع متعددة للعمل و التعاون المشترك..
و من ثم قدمنا للسيدة الصدر.. درع الوفاء تقديراً لجهودها الطيبة و وفاء لمواقف الأسرة الكريمة لا سيما تجاه سورية خلال الظروف التي مرت علينا
و تم التوديع بالحفاوة و التكريم