وحول الأنباء التي تحدثت عن اتفاق يقضي بإخراج جميع أهالي الفوعة وكفريا مقابل إخراج مسلحين من مناطق عدة في سوريا قال حسين راغب: “بالنسبة لهذا الاتفاق فقد صنع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وعن طريق بعض وسائل الإعلام التي نقلت بعض التفاصيل نقلاً عن مراسليها في دمشق” لافتاً أن “الحكومة السورية لم تعلن أي تصريح رسمي بخصوص هذا الاتفاق حتى الساعة”
وقال النائب حسين راغب: “بالأمس تواصلت مع وزير المصالحة الدكتور علي حيدر وقال لي بالحرف الواحد بأنه ليس لديه علم بهذا الخصوص ولم يرد إلى وزارة المصالحة أو الحكومة السورية أي تفاصيل عن هذا الموضوع”
وأشار النائب راغب: “المفاوضات يجب أن تكون عبر الدولة السورية والوسطاء، ونحن على حدّ علمنا أنه في لجنة المصالحة الوطنية في مجلس الشعب وأيضاً في الحكومة السورية، لم يرد أي شيء في هذا الخصوص” مضيفاً “هناك تجّار أزمة يُسوّقون دائماً لهذا الموضوع من أجل ابتزاز الناس داخل مدينتي الفوعة وكفريا”
وعن معلوماته حول مفاوضات مقبلة يمكن أن تنجز بين الدولة السورية ومسؤولي الفصائل لإجلاء أهالي الفوعة وكفريا، قال عضو البرلمان السورية حسين راغب: “نحن دائما في الحكومة السورية ومجلس الشعب همنا دائماً الوحيد هم أهلنا المحاصرين في كل أصقاع الأرض السورية ومنهم الفوعة وكفريا ودائما هناك عمل حثيث من قبل الدولة لإنهاء معانا أهلنا في البلدتين” مؤكداً أن “المفاوضات موجودة ولكن الجانب التركي هو من يعطّل دائماً كل الاتفاقيات بخصوص كفريا والفوعة”
ولفت حسين راغب إلى أن “جميع المجموعات المسلحة الموجودة على أطراف الفوعة وكفريا تابعة إلى الجيش التركي والمخابرات التركية وتعمل تحت أمرته، ومازالت تركيا تعطي الأوامر لهذه المجموعات للقصف اليومي والعشوائي على مدينتي كفريا والفوعة”
وأشار راغب أنه “هناك فريق يفاوض بشكل مستمر وفي حال توصلنا إلى اتفاق، فلن يكون هناك إخلاء كامل بل إخلاء الحالات المدنية والنساء والأطفال فقط، لأن أهالي الفوعة وكفريا متمسكون بالأرض السورية وبانتمائهم لهذا الوطن”