لن نستحي من أحد
لأن الشريف لا يستحي في الحق من أحد
ولأن من كان على حق لا يستحي في الحق من أحد
ومن يريد أن يسيء إلينا سنرد عليه بما يجب وبما يلزم.
(القائد الخالد حافظ الأسد)
في إطار جهود حزب الإصلاح الوطني و متابعة قيادته و كوادره لحالات الفساد و التجاوزات و ضمن ما هو منصوص عليه في قانون الأحزاب و في النظام الداخلي للحزب في تحقيق الرقابة الشعبية.
فقد وصل إلى المكتب السياسي للحزب ملف فساد يحمل شبهات مالية و قانونية و سياسية.. خطيرة
حيث يتعلق هذا الملف بقيام احد (المتنفذين) الكبار باستغلال مكانته و مسؤوليته و القيام عن طريق أحد المحامين بعمليات شراء عقارات للطائفة الموسوية الكريمة (من خارج القانون).
حيث إن لهذه العقارات صفة قانونية خاصة لا يجوز المساس بها.
و بعد استشارة القانونيين في حزب الإصلاح الوطني تم تحويل الملف للجهات المختصة الأمر الذي استوجب إيقاف المحامي عن العمل و البدء بإجراءات قانونية و أمنية تجاه هذه المخالفة.
لقد استطعنا إيقاف هذه العملية السوداء التي كان يمكن ان تكون لها تداعيات خطيرة جدا فيما لو استمرت لا سمح الله..
سوف نزودكم لاحقا بالأسماء و التفاصيل المدعومة بالوثائق و المستندات.
نتمنى من الجميع و من كل شخص لديه ملفات فساد ان يزودنا بها لمتابعتها.
ليس هدفنا التشهير بل حماية الوطن و الشعب من اللصوص و الفاسدين