دعا المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا الأطراف المشاركة في المفاوضات السورية إلى جولة خامسة في جنيف في الـ 23 من آذار/ مارس الحالي.
وقال دي ميستورا في مؤتمر صحفي عقده في نيويورك بعد الجلسة المغلقة للمراسلين إن الحكومة السورية والمعارضة مدعوتان إلى استئناف مفاوضات جنيف.
وأضاف “لم نحقق معجزات لكننا حققنا أكثر مما تصور البعض، فقد توصلنا إلى إتفاق حول المضمون، وفي هذه الصورة نشاهد كل السوريين معاً حول الطاولة وما كانوا ليجلسوا على طاولة واحدة”. وأوضح قائلاً “تحدثنا عن الحكم والدستور والإنتخابات النيابية وكذلك عن الإرهاب، وهناك سلة خامسة هي الأمن وربما نضيف سلة الإعمار وسواها، وفي (محادثات) أستانة يمكن أن يحدث نفس الشي، وفيها سنراجع تحديات وقف النار، سنراجع الإفراج عن الموقوفين، ويجب التخلي عن أوهام النصر العسكري،هذا وهم وأؤكد لهم أنه وهم”.
وإذ أعلن أن “هناك 5 خبراء في شؤون وقف النار سيذهبون إلى أستانة لديهم خبرات لستين سنة في وقف النار وسيشاركون فيها للمساعدة”، قال أن “هناك قواسم مشتركة بين المجموعات التي شاركت في جنيف، فكلهم يتفقون على البناء على ما سبق التوصل إليه وعلى عدم العودة إلى نقطة الصفر”.
واعتبر دي ميستورا أن الأمم المتحدة “هي التي تحدد من يصنٍّف مع الإرهاب ومن لا يصنِّف”.
وفي وقت أطلع فيه المبعوث الأممي مجلس الأمن الدولي على كامل نتائج جنيف 4، طالب الجهات الداعمة بتثبيت وقف إطلاق النار في سوريا.