قضيت ربع قرن من عمري في العمل الوطني
منها ثماني سنوات في العمل البرلماني
و مثلها في السياسي و الدولي
لم امدح رجلاً إذا لم يستحق
و لم انتقد رجلاَ و مسؤولا إذا لم يكن مقصرا أو متقاعساً…
اليوم اكتب عن رجل قدير لم اقابله سوى مرات قليلة…..
انه السيد حسين دياب محافظ حلب
و عذرا من أصدقاء صفحتي سأكلمه مباشرة….
تكلف قبلك محافظون كثر.. هم اصدقاء و محبين.. و كانت ظروفهم صعبة…
و لكنك
حفرت إسمك بماء الذهب كرجل دولة بامتياز
لماذا؟
انت استاذ حسين… اوفيت حلب عاصمة الشمال و سيدة المقاومة حقها بالأمن و الأمان و السلام و الاقتصاد و الخدمات و العلاقات..
لقد كنت الجندي الميداني في تخفيف آلام الناس نتيجة الزلازل
و قبلاً كنت انت الذي أعدت ل حلب العنفوان
انا من يشكر الحلبيون ما فعلت….
أهل الفوعة و كفريا وجدوا عندك حضن الأخ قبل حضن المحافظ.. وفرت لهم الكثير و تقاعس الاخرون..
هاجمك البعض في مواقع كبير.ة… و لكن هيهات.. من يملك ثقة الأسد… لا ينشد الزواريب
انت لك تاريخ سياسي و اجتماعي يعرفه القاصي و الداني.. و لكن يا سيادة المحافظ.. هل تعرف ماذا يقول كل أهل سورية الأن…..عنك.
يقولون (يا ليتك في كل مكان)
صحيح أن علاقتي معكم تجذرت عندما لبيت مصالح الشعب
و لكن انا افتخر أن اسمي على شاكلة اسمك
حسين….
و هدفي مثل هدفك…
سورية و قائد سورية.. و فقط
و النصر لسورية و للقائد بشار الأسد…