نائب سوري لـ”الدستور”: سنرد بكل قوة على التنظيمات الإرهابية وسنحاسب المخططين لحادث حمص
شهدت مدينة حمص السورية، وتحديدا الكلية العسكرية لهجوم بالطائرات المسيرة، راح ضحيته العشرات من القتلى والمصابين.
وفي هذا السياق، قال النائب السوري حسين راغب، إن التنظيمات الإرهابية المسلحة المدعومة من أطراف الدولية قامت باستهداف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص عبر مسيرات تحمل ذخائر متفجرة، وذلك بعد انتهاء الحفل مباشرة أدى إلى ارتقاء عشرات الشهداء ووقوع عشرات الجرحى بينهم إصابات حرجة في صفوف الأهالي المدعوين من نساء وأطفال إضافة إلى عدد من طلاب الكلية المشاركين في التخرج.
وأضاف راغب في تصريحات خاصة لـ”الدستور”، أن استخدام التنظيمات الإرهابية لتكنولوجيا عسكرية متطورة كالطائرات المسيرة التي تسير لمسافات طويلة وتحمل مقذوفات متفجرة يشير بما لا يدع مجالاً للشك إلى مستوى الدعم الخارجي الذي تحظى به التنظيمات الإرهابية من قوى الاحتلال الامريكي والتركي والصهيوني.
وتابع راغب، “إن اختيار الإرهابيين أشد اللحظات إنسانية من أجل تنفيذ إجرامهم، وهي لحظة لقاء الأهالي مع الخريجين من أبنائهم عقب العرض والاستعراض يؤكد أن العدو كان يستهدف إيقاع أكبر قدر ممكن من الضحايا وليس استهداف وزير الدفاع السوري والمسؤولين الرسميين الذين كانوا حاضرين حفل التخرج”. العدوان جاء كمحاولة يائسة للرد على زيارة الرئيس الأسد للصين وأوضح راغب أن هذا العدوان جاء كمحاولة يائسة من قبل قوى العدوان للرد على الزيارة التاريخية للرئيس السوري بشار الأسد إلى الصين، وذلك لمنع سوريا من تنفيذ مخرجات الزيارة وتحويلها إلى واقع عملي يلبي تطلعات السوريين في إعادة الإعمار وتحسين أوضاعهم الاقتصادية والمعيشية.
وطالب النائب بالبرلمان السوري الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بإدانة هذا العمل الإرهابي الجبان، ومساءلة الدول الراعية للإرهاب عن جرائمها بحق الشعب العربي السوري، وضمان تطبيق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وأكد راغب أن سوريا سترد بكل قوة وحزم على التنظيمات الإرهابية أينما وجدت، مشددًا على محاسبة المخططين والمنفذين لهذا العمل الإجرامي الذي سيدفعون ثمنه غالي.