سوريا، روسيا و إيران
المسار و المصير…
لا يترك المعسكر المعادي لسورية لحظة واحدة أو تصريحا واحداً أو حدثاً عرضاً… يمس المحور السوري الروسي الإيراني.. إلا و طبل له و زمر…
علما بأن هذا المحور يزداد يوماً بعد يوم صلابة و صموداً..
و سبب تأكيدي على هذا الأمر هو ملاحظتان..
الأولى : في جميع زياراتي إلى روسيا و إيران لم اسمع يوماً إلا التأكيد على التنسيق المستمر بينهما فيما يتعلق بالحرب على الإرهاب في سوريا و بما تريده الدولة السورية
ثانياً : ما نسب للرئيس بوتين حول ضرورة سحب القوات الأجنبية من سورية إنما يقصد القوات غير الشرعية الأمريكية و البريطانية و الفرنسية اما بالنسبة للقوات المتواجدة بطلب من الدولة السورية فهذا شأن سيادي سوري لا يتدخل به الرئيس بوتين…
لكن الإعلام الغربي و العربي المأجور حاول ضرب أسفين في العلاقات بين روسيا و ايران و لكن هيهات…
و لذلك فالتصريح الإيراني إنما جاء رداً على التزمير الإعلامي الغربي العربي و ليس رداً على تأويلات مغرضة لتصريحات الرئيس بوتين..
سيبقى المحور السوري الإيراني الروسي صامدا و قادراً و مقتدراً… و أيام النصر أثبتت و ستثبت ذلك…