إعلان
بعد جهود كبيرة استمرت لسنوات عديدة في مرحلة من أصعب المراحل التي مر بها قطرنا الحبيب..و بعد عمل دؤوب تواصلنا فيه مع جميع القوى الوطنية و السياسية و الاجتماعية..و في ظل تحقيق بشائر النصر الكبير و المؤزر
فقد استعنا بالله عز وجل مستمدين الثقة و القوة من شعبنا العظيم
والحكمة من السيد رئيس الجمهورية العربية السورية الدكتور بشار الأسد
وانجزنا اليوم الموافقة النهائية والترخيص النهائي لتأسيس و إطلاق (حزب الإصلاح الوطني)
بصدور كتاب الترخيص اليوم عن السيد اللواء وزير الداخلية رئيس لجنة شؤون الأحزاب
لا يخفى على المقربين و أصحاب الرأي و القرار.. بأننا كنا جاهزون للترخيص و منذ اليوم الأول لصدور قانون الأحزاب
ولكن الذي جعلنا نتريث قليلاً هو حجم المهام الجسيمة التي كنا نساهم و نساعد فيها
سواء ميدانياً بالبعد القتالي أو اجتماعياً في مستوى رفع الحصار الجائر عن مناطق في سورية كان الإرهاب يضرب بها
فكان هدفنا دعم صمود الأهالي و رفع القدرات القتالية و المعنوية لهم كنا و ما زلنا نعتبر إن هذه المسؤولية
هي الأهم و الارقى و الابقى
بداية أتوجه بالشكر للرفاق المؤسسين الذين لبوا النداء و آمنوا بالمضمون العقائدي للحزب و تنادوا لأن يكونوا في صفوفه
مؤمنين بالتوجه العام له الشكر موصول لوزارة الداخلية و لجنة شؤون الأحزاب لتعاونهم خلال سيرورة تأسيس الحزب
فلم نجد منهم عراقيل بقدر ما وجدنا ضبطاً قانونياً لأجل ضمان الترخيص القانوني بشكله السليم
الشكر للأصدقاء و الزملاء الذين وقفوا معي و شجعوني على المضي قدماً بهذا المسعى الوطني
الشكر لأسرتي و لأهلي و لوالدي والذي قال بأني قرة عينه مستشهداً بمآثر والده (جدي) والذي كان من الشخصيات الوطنية والفكرية والدينية على مستوى سورية و المنطقة
الشكر و التحية ل جيشنا الباسل و قائده المقدام و الذين لولاهم لما استطعنا أن نحافظ على هذا الوطن و نؤسس لمسار سياسي
وأخيراً الشكر لله عز وجل على سبل تيسيره لنا و على البركة التي وهبها لنا
الفرحة كبيرة بصدور قرار التأسيس
إن وجود 52 عضو مؤسس لا يعني إن باب الانتساب قد أقفل
بل يعني بالضرورة إن أبواب الحزب مفتوحة لجميع المواطنين سواء ب الانتساب أو بالمناصرة أو بالنقاش الوطني العميق و الهادف
وسوف نحدد لاحقاً يوم ميلاد حزب الإصلاح الوطني في الجمهورية العربية السورية
حسين راغب
حزب الإصلاح الوطني