في ذروة انهماكنا بالعمل الاغاثي و الإنساني في حلب طالعتنا الأخبار الطيبة بوصول السيد الرئيس بشار الأسد و عقيلته السيدة أسماء الاسد إلى حلب مشاركة ً للجهود الإنسانية و تخفيفاً عن أوضاع المصابين.
مما أعطانا دفعاً معنوياً كبيراً و قوة إيجابية عالية..
حيث كنا و على مدى اليومين السابقين و استجابة لنداء الوطن و الضمير في العمل ضمن إطار مبادرة لمؤسسة الأمين للأعمال الإنسانية ممثلة برئيس مجلس الامناء الأستاذ حسين راغب الحسين بالتوجه إلى مدينة حلب الشهباء للقيام بالأعمال الإنسانية و الإغاثية الطارئة..
حيث يقوم الفريق التطوعي بتوزيع المعونات و المساعدات العينية اللازمة للمواطنين المتضررين من الزلزال الذي أصاب البلاد من خلال التوجه مباشرة للمناطق المنكوبة و لمراكز الإيواء التي افتتحتها محافظة حلب و الوزارات المعنية.
و قد أبدى الإخوة المواطنين شكرهم لهذا العمل الإنساني الوطني التطوعي
و بدوره صرح الأستاذ حسين راغب الحسين رئيس مجلس الأمناء بأن ما نقوم به هو أقل من الواجب و هو الوفاء لحلب الصامدة و هو استجابة للتوجيهات التي أطلقها السيد الرئيس بشار الأسد منذ الساعات الأولى لحدوث الزلزال..
مؤكداً بأن العمل الإنساني لن يتوقف تجاه حلب و بقية المناطق المتضررة في اللاذقية و جبلة و حماة و إدلب …
و كذلك دعا الأستاذ الحسين جميع السوريين لتضافر الجهود للعمل الميداني و ليس الاكتفاء بالتعليقات على صفحات التواصل حول (من دفع اكثر و من سرق اكثر) قائلاً إن المسؤولية الوطنية تتطلب الأعمال و ليس الأقوال..
الشكر للسيد رئيس الجمهورية و السيدة عقيلته لتواجدهما ميدانياً بين أهلهم و احبائهم
قيادة و كوادر حزب الإصلاح الوطني في اللاذقية مع أهلهم المصابين و المنكوبين…
تستمر جهودنا و مساعينا بكل ما نملك من غال و نفيس بالوقوف إلى جانب اهلنا في #اللاذقية و #جبلة مستمدين من الله عزيمة الخير و حاملين في صدورنا الواجب الوطني و مقدمين إلى الساحات استجابة لنداء الضمير و حب الوطن و عطاء قائد الوطن
و لذا فقد قامت كوكبة من اعضاء حزب الإصلاح الوطني و على مدى الأيام الأخيرة بعد عودتها من حلب بتوزيع المساعدات الإنسانية و الإغاثية و الطبية في أحياء مدينة اللاذقية من خلال افتتاح أربع مراكز في المدينة و تسيير مجموعات جوالة للوصول إلى الأطراف..
و لأن الخير يلاقي الخير فقد تصادف وجود الوفد الاغاثي الفنزويلي.. هذا البلد الصديق بلد الزعيم الكبير هوغو شافيز في مدينة اللاذقية فتشابكت السواعد و تلاقت العيون المصممة على التعاون و الإنجاز..
و بعد يوم مرهق من العمل الاغاثي تقاسمنا و الأصدقاء من فنزويلا رغيف الخبز و رشفة الماء لنقول بأن إرادة الشعوب ستبقى هي الجذوة التي لا تهدأ..
مستمرون أيضا لثلاثة أيام في اللاذقية و تبقى حالة الاستنفار التي أعلنها الرفيق حسين راغب الحسين رئيس حزب الإصلاح الوطني قائمة حتى عودة كل سوري إلى بيته معززاً مكرماً
حزب الإصلاح الوطني
المكتب الإعلامي