طهران 13\11 سانا
قال رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني ان الدول التي كانت في وقت ما تسعى الى القضاء على سوريه عبر العمليات العسكرية تخوض اليوم مرحلة فرض الضغوط السياسية.ونوه لاريجاني خلال استقباله اليوم لجنة الصداقة البرلمانية السورية الايرانية برئاسة الدكتور حسين راغب الحسين نائب رئيس لجنة الصداقة البرلمانية السورية – الايرانية بحضور السفير السوري في طهران الدكتور عدنان محمود الى ان مفاوضات استانة تمضي بصورة ايجابية معربا عن امله بان تسهم هذه المباحثات في تحقيق تطلعات الشعب السوري.و اشار الى الخلافات الراهنة في مجال اعداد الدستور السوري الجديد و اكد ضرورة التركيز على مصالح الشعب في هذا الخصوص داعيا الى التمسك بالمقاومة في مرحلة مابعد الحرب لمواجهة الضغوط السياسية متطلعا الى مزيد من الانجازات المستقبليةواكد لاريجاني استعداد الجمهورية الاسلامية الايرانية لتقديم ما في وسعها صونا لسيادة الحكومة والشعب السوريين.ودعا رئيس مجلس الشورى الاسلامي الي تظافر الجهود بين كافة المؤسسات خلال مرحلة اعادة اعمار سوريه وقال انه تم توجيه مؤسسات القطاعين الخاص والعام في ايران لتكثيف جهودها في هذا المجال واضاف ان هناك العديد من الشركات في ايران وهي مستعدة للمساهمة الفاعلة في مشاريع البناء داخل سوريا.واشاد لاريجاني بتضحيات الشعب والحكومة ومواقف الرئيس السوري بشار الاسد لاجتياز مرحلة الحرب العصيبة معربا عن امله بتطهير محافظة ادلب مما تبقي من دنس الارهابيين ومواصلة المفاوضات السياسية في استانة.وقال انه لاينبغي ان ننسى انكم تمكنتم من اجتياز هذه المرحلة الصعبة ببسالة الجيش والشعب السوريين وقيادة الرئيس بشار الاسد كما ان مواقف الرئيس في هذه المرحلة ايضا هي مواقف شامخة.واشار لاريجاني الى التغييرات التي طرات على المناخ الدولي تجاه سوريه وقال انه ينبغي استثمار هذه الطاقة الدولية واضاف انه يتوقع ان يجري تحقيق مكاسب اكبر على هذا المسار مستقبلا مؤكدا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ستبذل ما بوسعها في هذا المجال لاقرار سيادة شعب وحكومة سوريا .بدوره اشار نائب رئيس لجنة الصداقة البرلمانية السورية الايرانية خلال اللقاء الى الحظر الذي يمارسمه حماة الارهاب ضد ايران مؤكدا ان الشعبين الايراني والسوري اثبتا بانهما يناديان للسلام والمحبة ويكافحان الضلال في العالم.واضاف راغب الحسين ان الاعداء لن يكفوا عن عدوانهم ضدنا ذلك انهم تلقوا ضربات قاصمة من جانب محور المقاومة في سوريا والعراق واليمن.وقال ان الاحتفاظ بالانتصارات المحققة يستدعي تقديم الدعم السياسي والاقتصادي والاجتماعي بهدف اعادة الاعمار في سوريا .ونوه راغب الحسين الى تصريحات الرئيس الاسد قوله ان الدول التي وقفت خلال فترة الحرب الى جانب سوريا حكومة وشعبا ستشارك في اعادة اعمار البلد وقال ان دعم الجمهورية الاسلامية الايرانية لسوريه خلال مرحلة الحرب ساهم في تحقيق الانجازات في سوريا وندّد راغب الحسين بالحظر الامريكي ضد ايران واصفا اياه بالاجراء الاحادي مؤكدا ان الشعب الايراني سيتمكن بفضل توجيهات قائد الثورة الاسلامية اية الله العظمي الخامنئي من تجاوز هذه المعضلة.من جانبه قال السفير السوري في ايران الدكتور عدنان محمود ان زيارة اعضاء مجلس الشعب السوري الى ايران تعكس ارادة الشعب السوري بقيادة الرئيس بشار الاسد للارتقاء بمستوى العلاقة الاستراتيجية مع الجمهورية الاسلامية الايرانية في مختلف المجالاتوقال السفير محمود لقد انجزنا منذ ثلاثة اشهر الصيغة النهائية لاتفاقية التعاون الاستراتيجي طويل الامد ونتطلع ان تتوقع في اقرب وقت للانتقال الى مرحلة جديدة من الشراكة بين الجانبين وترسيخ المزيد من التنسيق الاقتصادي بين البلدين.في سياق متصل اكد حسين امير عبد اللهيان المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الاسلامي في الشؤون الدولية خلال استقباله لجنة الصداقة البرلمانية السورية الايرانية برئاسة الدكتور حسين راغب الحسين نائب رئيس لجنة الصداقة البرلمانية السورية – الايرانية بحضور السفير السوري في طهران الدكتور عدنان محمود اكد ان الدور الرئيسي في تحقيق الانتصار على الارهاب هو للشعب السوري بقيادة الرئيس بشارالاسدوقال أن سورية انتصرت على الارهاب واضاف ان الجزء المتبقي في ادلب تحت سيطرة الارهابيين موضوع سيتم حله باشراف القيادة السوريةووقال عبد اللهيان ان ماحقق الانتصار هو وحدة ايران وسوريا وتكاتفهما وتعاونهما مع بعضهم البعض وان ايران ستستمر في دعمها لسوريه في مختلف المجالات واضاف ان كانت ايران تدعم حلفائها قبل الحظر الامريكي ١٠٠ بالمية ستدعمهم ٢٠٠ بالمية بعده فاقتصاد ايران قوي ولن يستطيع ترامب التاثير عليهمن جانبه قال راغب الحسين ان الانتصارات التي تحققت في سورية كبيرة وتحققت بفضل الجيش العربي السوري وبدعم من الحلفاء والاصدقاء وعلى رأسهم ايران الشقيقة واضاف نحن في سورية نعي تماما معنى اختلاط الدم الايراني والدم السوري على ارض واحدة وعلى جبهة واحدة وقال هذا الوفد اتى اليوم من جميع المحافظات السورية ليقول نحن وايران في خندق واحد والتي وقفت الى جانب سورية ونقول للعربان ان ايران هي الشقيقة والصديقة ونقول ايضا الذي سوف يشارك الاعمار في سورية هم الدول الصديقة الحقيقية وفي مقدمتها ايران والشركات الايرانيةمن جانبه قال السفير السوري الدكتور عدنان محمود في كل الاوقات كان مجلس الشورى الايراني يعطي الموضوع السوري الاولوية دائما واضاف السفير محمود خلال الازمة في سورية قام مجلس الشورى الاسلامي بتنظيم مؤتمرين لاصدقاء سورية الحقيقيين وان لرئيسه السيد علي لاريجاني والسيد امير حسين عبد اللهيان دورا هاما في دعم سوريه من خلال جهودهما التي بذلوها ويبذلونها فالسيد لاريجاني في كل مراحل الحرب كان يترجم اقوال سماحة القائد بتقديم كل اشكال الدعم لسورية وقال ان هذه زيارة الوفد البرلماني السوري هي رسالة من اعضاء الوفد للعرفان والوفاء لهذه العلاقة واضاف ان ترأس لجنة الصداقة بين البرلمانين من قبل رئيسا المجلسين لاريجاني والصباغ يعكس عزم البلدين على توسيع وتعزيز العلاقات وقال السفير محمود ان ايران قدمت نموذجا في مواجهة الحظر والسياسات الامريكية لمدة ٤٠ عام بل استفادت من هذا الحظر لتعزيز امكانياتها المحليةالى هذا اكد الدكتور دهقاني فيروز آبادي نائب رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الايراني ان الجمهورية العربية السورية تعتبر اولوية اساسية وهامة بالنسبة للجمهورية الاسلامية الايرانية ونرغب بالبدء بأسرع وقت ممكن في مرحلة اعادة الاعمار في سورية وان نعمل على تنفيذ الاتفاقيات الموقعة في مختلف المجالات مع سورية ميدانيا ونحن في لجنة الامن القومي ندعم هذا التوجه لتدخل الاتفاقيات حيز التنفيذ وأضاف فيروز آبادي لدى استقباله اليوم لجنة الصداقة البرلمانية السورية الايرانية برئاسة الدكتور حسين راغب الحسين نائب رئيس لجنة الصداقة البرلمانية السورية الايرانية ان العلاقات مع سورية استراتيجية وان القطاع الخاص الايراني مستعد للقيام بمشاريع في سورية حيث ان الناشطون الاقتصاديون لا ينظرون اليها كمشاريع قصيرة المدى بل طويلة المدىوقال فيروز آبادي ان سورية تجاوزت مرحلة الخطر والازمة الصعبة ودخلت في اطار الهدوء والاستقرار وتمضي قدما نحو الازدهار والاعمار وان اعداؤها مصيرهم الانهيار والهزيمة واضاف ان عودة النازحين الى بلادهم والبدء في اعادة الاعمار يؤكد ان مرحلة الحرب قد انتهت وبدأت مرحلة اخرى حافلة بالعطاء نظرا للطاقات البشرية التي تتمتع بها سوريةوقال ان داعش وسائر المجموعات الارهابية الاخرى سعت في دمار سورية ونزوح شعب سوريا وتصدى لها الشعب السوري وهي مشرفة على النصر النهائي وقال نحن نرى من خلال الظروف الراهنة في اوروبا وامريكا والمنطقة وغيرها يجب يقدروا الحكومة السورية على محاربتها ودحرها للارهاب والتطرف الديني وهي مدينة لسورية بذلك لان الارهاب افتة عالميه خطيره لا حدود لها واشار فيروز آبادي الى ان هذه الدول خدمت الارهاب والارهابيين ولكنها لم تقدم مساعدات اقتصادية تذكر للشعب السوري لانها لاتهتم الا بمصالحها وقال اصبحت سورية نموذج للمقاومة في المنطقة يحتذى بها