طهران 12\11 سانا
اكد وزير الاقتصاد والمالية الايراني دج بسند ان العلاقات بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والجمهورية العربية السورية متميزة في مختلف المجالات وان الصداقة والعلاقة الموجودة بين البلدين لابد من توطيدها وتوسيع مجالاتها لترقى الى المستوى السياسي خاصة في المجال الاقتصادي والعلاقات الثنائيةوقال بسند خلال استقباله اليوم لجنة الصداقة البرلمانية السورية الايرانية برئاسة الدكتور حسين راغب الحسين نائب رئيس لجنة الصداقه البرلمانية السورية الايرانية بحضور السفير السوري في طهران الدكتور عدنان محمود ان الظروف السورية الراهنة تقتضي اعادة البناء والجمهورية الاسلامية الايرانية لديها هذه الطاقة كي تتمكن من المشاركة في اعادة الاعمار وتقوم بتعزيز وتعميق العلاقاتواكد وزير الاقتصاد والمالية ان ايران لها العزم والارادة الجادة لدعم الشعب السوري الطيب والشجاع وقال ان تعميق العلاقات الاقتصادية بين البلدين تستوجب عدة امور بما فيها توسيع نطاق التعاون في مجال العلاقات البنكية بين البلدين وهذا هام في تعزيز العلاقات الاقتصادية واضاف ان انجاز هذا الامر بما انني رئيس مجلس الحوار الاقتصادي وبما اني رئيس مجلس الحوار مع المسؤولين الاقتصاديين في القطاع الخاص ارى ان على القطاع الخاص الايراني ان يكون له حضور اكبر وأهم في سورية لكي نتمكن من نقل الخبرات والتجارب الموجودة في ايران الى سورية وان نستفيد منهاوقال بسند ان القطاع الخاص الايراني مستعد ان يقوم بتصدي الخدمات فضلا عن تصدير السلع والبضائع ومن شأنه ان يقوم بدور محوري في اعادة اعما رسورية فلا بد ان يكون هذا القطاع الناشط في المجال الاقتصادي ان يتم ذهابه وايابه الى سورية بشكل مرن ونامل بتقديم التسهيلات بهذا الشان واشار بسند الى مايخص مجال الاستثمار المشترك في سورية وقال انه تم توقيع عدة اتفاقيات في هذا المجال والان علينا تنفيذ واجراء هذا الاتفاقيات واضاف انا امل في المستقبل القريب ان يتم توقيع الاتفاقية التي تمت صياغتها وذلك خلال زيارة السيد اسحاق جهانغيري نائب الرئيس الايراني لسورية وان تنجح العلاقات الاقتصادية وسائر المجالات بهيكلة جديدة بين البلدين لتصبح نموذج جديد للعلاقات الثنائيةواضاف بسند انه عندما كنا في فترة الازمة متكاتفين ومتراصين لاشك اننا في اعادة الاعمار سوف نكون متكاتفين بشكل اكبر واوسع فعلاقتنا مع سورية ليست تجارة فقط بل هي علاقة عقائدية وقلبية ولابد من الحفاظ عليها واستمرارها وتعزيزها في مختلف المجالات ولفت وزير الاقتصاد والماليه الى ان البلدين هما الان في وضع الحظر وقال علينا ان نتعاون اكثر من ذي قبل ونستعد بكل قوانا لنتصدى لهذا الحصار ونجني ثمرة جهدنا وعلينا ان لانسمح لاأي جهة ان تكون ذرائع لكي تفصل بين البلدين فكلانا بذلنا جهد كبير للقضاء على الارهاب ويمكننا ان نتعاون اكثر في اعادة اعمار سورية ونجهز جميع الامكانيات الحكومية والخاصة لنكون منها علاقة اقتصادية على مبدأ رابح رابح وان نوسع ونقوي هذه العلاقةوقال انا امل في المستقبل القريب ان يتم توقيع الاتفاقية التي تمت صياغتها خلال زيارة السيد اسحاق جهانغيري نائب الرئيس لسورية وان تنجح العلاقات الاقتصادية وسائر المجالات بهيكلة جديدة بين البلدين لتصبح نموذج جديد للعلاقات الثنائيةواضاف انه عندما كنا في فترة الازمة متكاتفين ومتراصين لاشك اننا في اعادة الاعمار سوف نكون متكاتفين بشكل اكبر واوسع فعلاقتنا مع سورية ليست تجارة فقط بل هي علاقة عقائدية وقلبية ولابد من الحفاظ عليها واستمرارها وتعزيزها في مختلف المجالات ولفت وزير الاقتصاد والماليه الى ان البلدين هما الان في وضع الحظر وقال علينا ان نتعاون اكثر من ذي قبل ونستعد بكل قوانا لنتصدى لهذا الحصار ونجني ثمرة جهدنا وعلينا ان لانسمح لاأي جهة ان تكون ذرائع لكي تفصل بين البلدين فكلانا بذلنا جهد كبير للقضاء على الارهاب ويمكننا ان نتعاون اكثر في اعادة اعمار سورية ونجهز جميع الامكانيات الحكومية والخاصة لنكون منها علاقة اقتصادية على مبدأ رابح رابح وان نوسع ونقوي هذه العلاقةوقال انني ساقوم بالتواصل مع رئيس البنك المركزي ووزير الطرق وبناء المدن وسوف يقوم بنك توسيع الصادرات الذي يقوم بأعماله في دمشق ان يوسع نشاطاته التي من شأنها تعزيز العلاقات وسأوصي بان يتم ارسال المستثمرين وخاصة منهم في مجال المناجم للاستثمار في سورية واضاف بسند امل ان تستمر هذه الاجتماعات بقوة لتكون رمزا تاريخيا بين الشعوب للتآخي واضاف وزير الاقتصاد والماليه يسرني ان اعبر عن سعادتي وارتياحي بشأن الانتصارات الاخيرة التي حققها الشعب السوري والحكومة السورية في مكافحة الارهاب الذي الحق اضرارا كثيرة بالشعب السوري الشقيقمن جانبه قال راغب الحسين نائب رئيس لجنة الصداقه البرلمانية السورية الايرانية يطيب لي ان أتوجه بشكري لكم ولاستقبالكم الكريم والذي يؤكد على عمق العلاقات الطيبة بين الشعبين الشقيقين في سوريه وايران وعلى العلاقات الاستراتيجية المشتركة والعميقة في جميع المجالات لاسيما الاقتصادية منها واضاف الحسين في الحقيقة ان مستوى العلاقات والتعاون الاقتصادي لم يرقى الى مستوى العلاقات السياسية وبالتالي فان لدينا تحديات كبيرة للارتقاء بمستوى هذه العلاقات وهذا يتطلب حزمة من السياسات والاجراءات والادوات تم مناقشة بعضها خلال زيارة الوفد الاقتصادي السوري الى ايران قبل فترة وجيزة وبذلك نحن نؤكد على ماجاء من توصيات مهمة وقتها ونأمل التركيز على الجوانب التالية١- في المجال الاستثماري أ- العمل على تعزيز الاستثمارات المشتركة بين البلدين سواء في القطاع العام او الخاص وتقديم تسهيلات مشتركة ب- ايجاد نظام مدفوعات مالية قائم على عملية افتراضية (سورية ايرانية) من اجل تسهيل الدفوعات بين البلدين يمكن ان يطلق عليها اسم (سوريان) وتقوم الحكومتان بدعم هذا التوجه نظرا لأن العالم الاقتصادي يتجه الآن بقوة الى تعزيز العملات الالكترونية الافتراضية. من جانبه اكد السفير السوري في طهران الدكتور عدنان محمود اهمية متابعة موضوع العلاقات الاقتصادية بين البلدين وقال هذا الامر يحتاج الى تعاون يبعث على الاطمئنان بين البلدين الامر الذي يتطلب ان نعمل باعلى سقف لتحقيق شراكة وتكامل اقتصادي ملموس بين البلدين يشعر فيه المواطن السوري والايراني معاواضاف السفير محمود ان ارادة الدولة السورية الراسخة بقيادة السيد الرئيس بشار الاسد قائمه على دفع العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين الى ابعد مدى ممكن لتحقيق شراكة اقتصادية استراتيجية بين البلدين وقال محمود انطلاقا من ذلك عملنا مع وزارة الطرق وبناء المدن لمدة ثلاثة اشهر على اعداد الصياغة النهائية لاتفاقية التعاون الاقتصادي الاستراتيجي طويل الامد وانتهينا من صياغة هذه الاتفاقية منذ ثلاثة اشهر ونحن نتطلع اليوم للاسراع في التوقيع على هذه الاتفاقية من خلال زيارة السيد اسحاق جهانكيري النائب الاول الى الجمهورية العربية السورية او تكليف من يرى للتوقيع على هذه الاتفاقية ودخولها حيز التنفيذ واضاف السفير محمود نضع بين يديكم ملف التعاون المصرفي الهام والرئيسي في اي علاقات اقتصادية وهو مفتاح التعاون الاقتصادي وانشاء فروع للمصارف بين البلدين وهذا امر هام وضروري جدا في هذه المرحلة بالاضافة الى التعامل بالعملة المحلية وايضا البدء الان بتقليص السلع المستثناة من اتفاقية التجارة الحرة ال٨٨ سلعة وتقليصها الى ادنى سقف ممكن لتوسيع التعاون التجاري بين البلدين وعملية المقايضة ايضا واضاف ان الحكومة السورية اعطت الاولوية في برنامج عملها التعاون الاقتصادي والشراكة الايرانية الفاعلة في مرحلة اعادة الاعمار وفي جميع قطاعات الانتاج وقال السفير محمود نحن نعتقد بان اليوم الحظر الاقتصادي والعقوبات والضغوط الامريكية الجائرة ضد ايران وضد سورية هي فرصة لكي نحول التهديد الى مساحة لتعزيز القدرات والبناء الاقتصادي للبلدين الشقيقين واضاف بالنسبة لمشاكل الشركات الايرانية العاملة في سورية قام مجلس الوزراء السوري بتشكيل لجنة لحل هذه المشاكل و٨٠ بالمئة من هذه المشاكل تم حلها بالكامل ولذلك نأمل ان تكون زيارة الاخوة الان من مجلس الشعب السوري هي ايضا حافز لدفع خطوات التعاون الاقتصادي ولتجسيد ارادة الشعب السوري في العلاقة الاخوية مع الجمهورية الاسلامية الايرانية التي تشكل اساس لحاضر المنطقة ومستقبلها وقال السفير السوري نحن نعمل ليس للربح التجاري وانما للربح الاستراتيجي لبناء علاقة وتجسيدها وهذه الاستراتيجية حمت المنطقة بالكامل من المخطط الارهابي التكفيري وداعميه واشار السفير الى بعض الشائعات والمحاولات للتشويش على العلاقة السورية الايرانية من بوابة الاقتصاد وقال ان دور ايران يحتل الاولوية في عملية اعادة الاعمار في سوريه