ما بين موسكو و الفوعةفي اجتماعاتنا بموسكو حملت هموم وطني بقلبي هناك
حملت صور اطفالنا و الشهداء قبل كل شيئ
و قلت لهم عن مذبحة للإنسانية تتعرض لها سورية و مدينتي الغالية لكل المسؤولين الروس
و في طريق مطار دمشق كان أهلنا من الفوعة يعبرون بكل سلمية عما يحدث في ارضنا من الإرهاب
اجتمعت معهم
تحاورت معهم
و قلت ان قضيتهم ليست قضية مدينة بل قضية وطن
و كان شبابنا بمستوى المسؤولية
هناك من حاول ان يشوش على موقفهم الوطني
ولم يكن الامر سوى تعبير عن وجعهم
اهالي الفوعة الكرام
نحن معكم
و نحن لكم
و النصر صبر ساعة
وانتم اهل الصبر و الرباط
سننتصر
و لكننا قوم تحت مظلة الوطن و سقف الدولة و سنبقى كذلك
حسين راغب