من الواضح ان شيئين اثنين هما هدف الحملة الدولية على سورية أولهما: الدم السوري والذي أكدت الأحداث أن المحرضين ومن الأطراف جميعها معارضو الخارج وبعض العرب واوربا وأمريكا انما يطربون لسفكه ويدعون إلى نزف المزيد منه.
أما الأمر الثاني فهو الموقف السوري المنطلق من مبدئية وقومية لا تقتصر فقط على حقوق سورية بل تطال حقوق الأمة العربية ورسم ملامح مستقبلها بما يخدم المخططات الخارجية والمشاريع الصهيونية ويخطئ من يظن ان العقوبات والاستهدافات موجهة ضد النظام السوري بل أن الشعب السوري سيدفع ثمن التكالب الدولي ابتداً من لقمة عيشه وصولاً إلى مستقبله ومصيره.