قال النائب السورى حسين راغب، عمليا تنظيم داعش منذ عام ٢٠٢٠بدأ يكثف عملياته الإرهابية في محافظات دير الزور والرقة والحسكة وحمص مع نشاط محدود في محافظة درعا ، ومؤخرا تنامت عملياته الإرهابية مستهدفة المدنيين الأبرياء عبر كمائن وهجمات مسلحة وتفجيرات، وكل ذلك بدعم امريكي واضح، وقد جاءت الزيارة غير الشرعية لرئيس الأركان الأمريكي مارك ميلي في هذا السياق، والتي اعتبرتها الخارجية السورية انتهاكا صارخاً لسيادة الأراضي السورية والقانون الدولي, ودعما واضحا التنظيمات الإرهابية والانفصالية في شمال شرق سوريا. وأضاف راغب فى تصريحات خاصة لـ”الدستور”، أن عمليات الجيش العربي السوري قوضت مصادر تمويل تنظيم داعش وقوضت شبكات تجنيده، حيث أطلق الجيش العربي السوري أكثر من عملية عسكرية في مناطق البادية السورية شملت حملات جوية وبرية من قصف وتمشيط يهدف تدمير البنية التحتية التي يستخدمها التنظيم كالمزارع والكهوف والانفاق والمستودعات ونقاط الارتكاز ومنشآت التدريب ومراكز القيادة وغيرها . وأوضح راغب أن تصاعد العمليات الإرهابية لتنظيم داعش يعطي مؤشرات على امتلاكه المقومات التي قد تساهم في محاولة إعادة احيائه مجددا في سوريا والانتقال من مرحلة الاستنزاف إلى مرحلة فك القيود حسب تعبيرهم، وصولا إلى مرحلة التمكين حسب تعبيرهم, مع ترجيحي على أنه في المدى المنظور ومع استمرار عمليات الجيش العربي السوري ضد التنظيم فإنه لن يكون قادرا على الانتقال نحو مرحلة السيطرة العسكرية كما حصل عام ٢٠١٤.
https://www.dostor.org/4337041