اخوتي واصدقائي الاعزاء :
أسعد الله أوقاتكم جميعا
قال الله تعالى( يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية ،فادخلي في عبادي وادخلي جنتي ) صدق الله العلي العظيم
بتسليم بقضاء الله وقدره تلقينا نبأ وفاة الاخ وصديق العائله لعقود طويله خادم علوم آل البيت (ع) والمدافع عن نهج المرجعية الوطني و العلمي، والعلامة الجليل والشاعر الكبير (الدكتور محمد حسين الصغير) رحمه الله
كان المغفور له علم من أعلام مدينة وجامعة النجف الاشرف، وكان خير من حمل رسالة العلم والمقاومة ،فالعلماء ورثة الأنبياء
عرفته عن قرب لعقود طويلة نموذجا للعالم الإنسان الودود واللطيف والمحب والحنون ،الخلوق البشوش ،،وعرفته كان طالب علم ،وكان باحثاً عن العلم ،وكان محققاً ودارسا ،وكان ممن طلب العلم لله وعلم لله عز وجل
نسأل الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته وأقول لعائلته الكريمة أحسن الله عزاءكم وجبر مصيبتكم وغفر للفقيد وتغمده برحمته ورضوانه ،وإنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
دمتم بألف ألف خير