١٧/٧/٢٠١٧ فعاليات اليوم الثاني لزيارة عضو مجلس الشعب
د.حسين راغب إلى الجمهورية الاسلامية الإيرانية .
بدأت لقاءات اليوم الثاني باللقاء المميز مع الشيخ محمد حسن اختري /رئيس المجمع العالمي لأهل البيت ومستشار المرشد/ حيث يعتبر السيد أختري المهندس الدبلوماسي للعلاقات السورية الإيرانية من خلال شغله منصب سفير إيران في دمشق و لمرتين و قد أكد السيد أختري على الثوابت الإيرانية في العلاقات الاستراتيجية مع سورية و شكر القيادة و الجيش على البطولات المشرفة التي يحققونها في ساحات الوطن دفاعا عن المبادئ والشرف.
و قد قام د.حسين راغب بعرض الوثائق و الصور و الأفلام التي تظهر جرائم العصابات الإرهابية في كافة المناطق السورية و ذكر الأرقام و الأدلة لهذه الجرائم و قد أكد السيد أختري إلى توثيق و تدوين هذه الجرائم من خلال مرصد أو مركز توثيق من توجيه نتائجه للرأي العام المحلي و الإسلامي و الدولي .
و كان اللقاء الثاني مع السيد علاء الدين بروجردي رئيس لجنة الأمن القومي في مجلس الشوري و تم التطرق للعلاقات الثنائية و للمخاطر الأمنية التي تهدد المنطقة نتيجة الإرهاب و الدول الداعمة له وقد أبدى السيد بروجردي عن دهشته و حزنه العميق حين تم عرض صور مجزرة الراشدين و التي ارتكبتها المجموعات الإرهابية و عبر عن تعاطفه العميق مع أسر الشهداء و الجرحى داعيا إلى جهود متزايدة للقضاء على الإرهاب كليا ..
و كان اللقاء الثالث مع السيد محجوب و هو رئيس /بيت العامل/ أي اتحاد نقابات العمال في إيران و الذي يعتبر من أقوى و أكبر النقابات في إيران على الإطلاق حيث أكد تضامن الطبقة العاملة الإيرانية مع شقيقتها في سورية و أضاف بأن جميع الخبرات المتراكمة لدى العمال الإيرانيين ستوضع في تصرف التعاون بين سورية و ايران خلال عملية إعادة الإعمار كما إن /بيت العامل/ سيخصص يوما من المباحثات على مستوى ايران للنظر في تعزيز التضامن مع سورية لاسيما في مواجهة الإرهاب في سورية بشكل عام و في الفوعة و كفريا بشكل خاص .
كما أكد بأن وفدا من نقابة العمال الايرانيين سيزور سورية قريبا للنظر بشكل مباشر للواقع على الأرض .
و بدوره قام د.حسين راغب بشكر القياديين الثلاثة كل على حدى على الحفاوة الكريمة بالترحيب و الاستقبال و قدم للقيادات شرحا وافيا عن الوضع الحالي و عن التقدم الكبير الذي أحرزه الجيش و الحلفاء في جميع الميادين ضد الإرهاب الظلامي الذي يضرب في مقدرات الشعوب كلها و هنا استذكر د.حسين العمليات الإرهابية الجبانة التي ضربت في البرلمان الإيراني و مرقد الأمام الخميني حيث جدد العزاء و الاستنكار لهذا العمل البغيض ..
و نوه إلى ضرورة متابعة النقاط التي تم الإتفاق عليها في جميع المجالات بما يعود بالخير و السلام للشعبين الصديقين في سورية و إيران .