جميل أن يقف المرء على رصيف الحياة يتأملها –يحاول فهمها –يأخذ منها ويعطيها والأجمل من هذا أن يفتح المرء كتاب حياته بكل ما يحتويه من عجائب الأمور وغريب التناقضات – أن يفتحه أمام نفسه وأمام الناس ومهما كان في ذلك من ظواهر ما نسميه جنوناً.
فالأمر لا يتعدى التمني وهيهات أن تصبح الأماني حقيقة المهم إن الرصيف الذي يقف عليه الإنسان يراقب الناس ويراقب نفسه ويجمع من هذا وذاك انطباعات وخواطر يسجلها نقداً أو يدخرها تجربة وخبرة هذا الرصيف بذاته هو محطة استراحة .
رصيف المشاهدة والنقد والتمحيص رصيف الصدق والجرأة والخاطرة الصافية والنفحة الوجدانية السمحة
حسين راغب