اشتقت إلى مدينتي الفوعة إلى أهلي واحبابي وذكريات الطفولة ومثوى جدي وكل حياتي
الفوعة روحي وحبي القديم وصديقتي في كل الظروف.
الفوعة الهواء العليل وشعبها الطيب البشوش ..لسوقها القديم ومقابر الأجداد والشهداء اشتقت إليك يا أبي ايها الرجل العظيم ايها المشع بالبشاشه والطيبة والكفاح
اشتقت إلى أمي تلك الأسطورة في طُهرها وطيبها فكيف انساك يا أمي وصراخ طفولتي ينهك أعماقي لذلك الوجه القديس اشتقت إلى أصدقائي وأشقائي
هناك حيث استنشق هواء الحريات وهواء العروبة العصماء وهواء الفتوحات يا فوعة الخير إننا عائدون والنصر آت وأنا واثق بأن مثواي الأخير هو عيون وطني لأن الدمعة يا أبي يا أمي يا أخوتي يا أصدقائي يا أبناء بلدي لحدٌها العيون وأنا جسد من الدُموع
عائدون …. عائدون