مدينتي تلك التي تصنع الحياة بين فكي الموت وتعلن قيامة النصر . وتغزل من أشعة الصباح أكفاناً لشهداء قدموا للأرض بريقها الخالد… مدينتي والمجد أصبحا توأمين في قصيدة الوطن التي نكتبها بدماء الأطهار على صفحات الزمن حرسناك بالعقول …. ونحرسك الآن بالأرواح وسنبني ذلك الجيل الذي سيحرسك بلأمل . وما حالي وأنا أبنك الذي أطوف البلاد لأجلك… أطرق الأبواب في كل مكان في دمشق وطهران وموسكو وبيروت وبكين لآقول لهم إن الفوعة تنزف فأنا لن أغفر لنفسي إن لم نوقف النزيف . مدينتي أنا أبنك الذي ينبض قلبه بك أنا الذي يعشقك حتى الثمالة إن ترضيني شهيداً تحت ترابك فهو المجد لي إن ترضيني صوتاً وسفيراً لك فهذا الفخر لي وإن ترضيني أبناً لا ينسى ملاعبه ورياضه بين سهولك فهذا النسب لي منك انتسب وبك انتسب مدينتي..
11/7/2015