ننظر بكل الفخر والاعتزاز لشهدائنا العظام الذين قدموا أرواحهم للوطن الغالي
ونحن من مدرسة القائد الخالد حافظ الاسد الذي كرم الشهادة والشهداء أعظم تكريم
وفي هذه الازمة قدم شعبنا الآلاف منهم قادة وضباطا وجنودا و مواطنين بدءا من القادة الاربعة العماد آصف والعماد تركماني والعماد راجحة واللواء هشام وصولا الى اللواء جامع والعميد علي خزام وغيرهم إلى اولائك الابطال في مختلف الجبهات الذين لم تعرف اسمائهم ….
وحين اشاهد اعلامنا (الوطني!!!) كيف يتعامل مع قضية الشهادة و انظر الى اعلام حزب الله كيف يتعامل مع شهداء المقاومة الابرار تنتابني الحسرة والألم
حين انظر للتغطية الكبيرة والمواكب المهيبة للشهيد المقاوم المجاهد مصطفى نور الدين من قبل المنار ومن ثم أجد ان التلفزيون السوري يعرض برامجا عن الطبخ والابراج اصرخ ملئ الروح …. لماذا ؟
و أسأل نفسي هل شهداؤنا درجة ثانية أم أن إعلامنا …. درجة ثانية ؟