نسال الله ان يجبر مصيبتكم (ال الشامي) الشيخ صهيب الشامي ،الشيخ انس الشامي بفقد والدتكم زوجة سماحة المغفور له العلامة مولانا الشيخ محمد الشامي رحمه الله ،،،فانتم الاعزاء والاصدقاء على قلوب آل الراغب منذ ان نسجت بين جدي ووالدي ووالدكم علاقة المحبة والاحترام المتبادل وامتدت بيني وبينكم على أسس متينة وراسخة قوامها حب الوطن من الايمان ،،،وانتم كذلك الغالين على قلوب اهالي مدينة حلب الشرفاء،،،فما وجدته في مجلس العزاء من تقاطر أبناء مدينة حلب للوقوف معكم في مصابكم و ليعبروا عن محبتهم و وفائهم لدم الشهيد والدكم سماحة المغفور له العلامة مولانا الشيخ محمد الشامي ولدوركم الوطني التاريخي في الوقوف في وجه محاولات قوى الظلام للعبث والنيل من سوريا ونسيجها وتنوعها الحضاري،،،وكلنا يتذكر المواقف الوطنية الإيمانية للشيخ صهيب الشامي ،،،، لا أخفي عليكم أنني اليوم وفي مجلس العزاء المهيب وردتني الكثير من الخواطر ،،،حول من يقف وراء استبعاد بعض الشخصيات الوطنية المؤثرة ،،من له مصلحة حقيقية في دق آسفين بين الدولة السورية وقيادتها وبين رجال وطنيين مخلصين للوطن ؟؟؟؟وهنا تذكرت قولا ماثورا (ما خانك الأمين ولكنك ائتمنت الخائن)،،،،،بكل الأحوال ليس الآن مجال التدقيق والمحاسبة ،،عفا الله عما مضى ،،،ولكن مجلس العزاء المهيب اليوم حرض عندي تللك التساؤلات ، فابناء مدينة حلب الشرفاء اليوم الذين صمدوا وقدموا خيرة أبنائهم لتبقى سورية موحدة هم أحوج ما يكون اليوم لأبنائها المخلصين والمحبين،،،شعرت أن مشاركة أبناء مدينة حلب بتنوعهم الحضاري اليوم لم تكن رياء او مجاملة بل كانت تظاهرة شعبية جماهيرية عفوية تدعوا آل الشامي ليقفوا معهم في إعادة البناء وإعادة الإعمار وبناء الثقة المجتمعية وذلك بالكلمة الصادقة الجريئة والنظيفة تنفيذا لقول الله تعالى ((لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس))،،،،،،في الختام أقول آل الشامي (الشيخ الفاضل صهيب الشامي؛؛الشيخ أنس الشامي ،،وعموم آل الشامي)أحسن الله عزاءكم وجبر مصيبتكم وغفر الله لفقيدتكم،،،وتغمدها بواسع رحمته،،،ونسأل الله ان يحسن لك م الخلف وان يعوضكم الصلاح والعاقبة الحميدة،،،والدعاء لها بالفوز بالجنة ؛؛؛والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته