وكالة سبوتنيك عربي الإخبارية :من جهته قال عضو مجلس الشعب الدكتور حسين راغب إن “قطاع الكهرباء في سوريا تأثر كثيراً وتضرر بسبب الإرهاب الذي ستهدف محطات توليد الكهرباء و كل ما يتعلق بمراكز توليد ونقل وتوزيع الكهرباء، بالإضافة إلى استهداف مصادر إنتاج الطاقة الكهربائية (الفيول والغار وقوة الدفع المائية في نهر الفرات)، وأنه بعد قيام الجيش العربي السوري بتحرير العديد من المناطق و المنشآت النفطية وحقول الغاز تحسنت واردات الوقود وارتفع إنتاج الكهرباء من ما يعادل استطاعة 1200 ميغاوات عام 2016 إلى نحو 5600 ميغاوات في عام 2017 و 2018.وأشار إلى ازدياد ساعات التقنين بسبب إلى زيادة استهلاك للطاقة الكهربائية وعدم قدرة المنظومة الكهربائية بتغطية المساحات التي جرى تحريرها من الارهاب.وبالنسبة للحلول، قال الدكتور راغب: “اليوم يجب أن تكون المعالجة من خلال العمل مع الأصدقاء لجهة توريد المزيد من محولات الكهرباء بمختلف الاستطاعات ومحولات توزيع وكابلات، كماً عملت الصين مؤخرا على تقديم 800 محولة كهرباء، فهذه المعدات بشكل عام تساعد في تأمين الكهرباء بشكل أفضل وتحسن واقع الشبكة الكهربائية وتعالج ضعف التوتر في العديد من المناطق. كذلك يجب تفعيل الخارطة الاستثمارية بالطاقات المتجددة، وأيضاً وضع برنامج سريع لصيانة محطات التوليد وتحسين أداء العنفات وزيادة الكمية المولدة من الطاقة الكهربائية.وتابع “هناك ضرورة في الإسراع لإعادة تفعيل محطة توليد حلب الحرارية ومحطة محردة بقدرة 350 ميغاوات ، وجزء من هذه المشاريع جرى الاتفاق عليه في مذكرات تفاهم بين الحكومة السورية والأصدقاء الروس.وختم الدكتور راغب “بالنسبة للمواطن السوري يجب عليه العمل على عقلنة استجرار الطاقة الكهربائية بحيث يكون هناك وعي بضرورة تقاسم الأعباء مع الدولة السورية وضرورة تحقيق توازن أساسي ما بين الطلب على الكهرباء و كميات الكهرباء المنتجة”.
https://arabic.sputniknews.com/arab_world/201902221039256107-الحرب-لغز-الكهرباء-سوريا-وشرق-الفرات