خلال الأيام الماضية و خلال وجودي في كوريا الجنوبية، كان الشأن السوري حاضراَ في جميع لقاءاتي مع الشخصيات الدولية.لم أكن وقتها ذلك الشخص المنكسر بل كنت أشعر بأني السوري المنتصر و انا أحدثهم عن صمود هذا الشعب العظيم و بطولات جيشنا الاسطوري و حكمة و شجاعة السيد الرئيس بشار الاسد.و لكني كنت بذات الوقت اترقب بشكل كبير الاخبار الرائعة حول بسالة جيشنا العربي السوري على جبهات إدلب و ريف حلب..لقد كنت متأثراً لوجودي خارج الوطن و جيشنا البطل يزف تباشير النصر في كل ساعة..عادت معرة النعمان و الآن سراقب و قريبآ سرمين و مدينة إدلب و ستعود كل محافظة إدلب الخضراء لحضن وطننا الغالي…و على الصعيد الشخصي اتلهف بوجدان عالي تحرير مدينتي الفوعة و كفريا.. مسقط رأسي و ريعان شبابي.. لأقف أمام الاهل الذي تحرروا من حصار الارهابيين لسنوات ثلاث و نقول لهم… هذا نتاج صمودكم و مقاومتكم و الذي كنتم تنتظروه بفارغ الصبر و هو تحرير الأرض و الإنسان في إدلب.. كما وعدنا القائد الكبير بشار الأسد هذا هو الجيش الذي نفتخر به.. و هذا هو الجيش الذي تحدثت عنه أمام الشخصيات الدولية التي أتت من كل دول العالم بكل اعتزاز و اقتدار..لقد ذهل الجميع بهذا الاخبار عن جيش يقاتل في الساعة الأخيرة و كأنه بجهوزية الساعة الأولى..النصر لناو الفخر لنا..أعزنا الله بشعب و جيش و قائد.. نرفع رأسنا أمام كل دول العالم بهم.
حسين راغب
سيؤول