إنه اليوم الأغر من تاريخ سورية
اليوم الذي تأسس فيه جيشنا الباسل فأصبح أمثولة وأسطورة ترفع له الجباه.
هذا الجيش العظيم الذي كان و ما زال حامياً للديار و حافظاً للأرض
والعرض..
فكان أول من لبى نداء الجهاد في فلسطين 1948
وكان أول من وقف مع مصر العروبة في العدوان الثلاثي..
وهو الجيش الذي أعاد بنائه القائد الخالد حافظ الأسد ليؤسس به الانتصار الأول و الأكبر في حرب تشرين التحريرية و ليهزم أسطورة الجيش الصهيوني شر هزيمة..
هو الجيش الذي حمى لبنان و شعب لبنان و كان الرحم الذي أنجب مقاومة الفخر و الانتصار..
وهو الجيش الذي واجه أعتى قوى الإرهاب و الاستكبار التي استهدفت بلدنا الحبيب… فقدم الشهداء و التضحيات الجسام التي فاقت تصور أكبر مراكز التحليل الاستراتيجي.. (كيف يقاوم جيش وطني.. قوى إرهابية من 80 دولة في العالم)
في الأول من آب.. تجمعت كل معاني البطولة و الوطنية و التضحية و الفداء في جيش شعاره (وطن شرف إخلاص)
إننا في هذه المناسبة العظيمة نرفع أسمى آيات الفخر و الكبرياء للقائد العام للجيش و القوات المسلحة الفريق بشار حافظ الأسد… و إلى جميع تشكيلاتنا المسلحة ضباطاً و صف ضباط و أفراد…. و نستذكر من خلالهم الشهداء العِظام الذين استبسلوا للذود عن حياض الوطن الأغلى
حسين راغب
رئيس حزب الإصلاح الوطني