قد ساهم الراحلان الكبيران السيد الرئيس حافظ الأسد و الشيخ زايد آل نهيان رحمهما الله في تجذير هذه العلاقات حتى غدت نموذجاً قومياً رائداً..
فشاهدنا الآلاف من الخبرات و الكفاءات السورية في الامارات تساهم في البناء و التطوير و بالمقابل شاهدنا الكثير الكثير من الشركات الإماراتية تساهم في بناء الاقتصاد الوطني السوري..
و على الرغم من الفترة الأخيرة الصعبة التي مرت على المنطقة و منها سورية إلا إنه و بعد إعادة العلاقات الدبلوماسية السورية الإمارتية
عادت الحالة القومية العربية قوية كسابق عهدها و بتأسيس مباشر من السيد الرئيس بشار الأسد و الشيخ محمد بن زايد حفظهما الله
لقد كانت الامارات أول و اكبر بلد وقف إلى جانب الشعب السوري خلال المحنة القاسية في كارثة الزلزال..
حيث لم يتوقف الاسطول الجوي الإماراتي لحظة في العمليات الإنسانية الإغاثية و قد شاهدت ذلك بأم العين حين كنا نقوم في حزب الإصلاح الوطني بالأعمال الإنسانية في حلب و اللاذقية..
لدرجة ان مساعدات الامارات فاقت كل مساعدات الدول الأخرى مجتمعة و لم تتوقف حتى الآن
تحية للإمارات حكومة و شعباً على هذا المد الاخوي و نأمل بالمزيد من التنسيق و التعاون