ساحل الكرم و الكرامة
انتهزت فرصة عطلة العيد لزيارة أهلي و أصدقائي المهجرين من بلدتي الفوعة و كفريا (بسبب حصار العصابات الإرهابية) إلى مكان إقامتهم في اللاذقية..
وقفت بكل اعتزاز أمام هذه المحافظة الكريمة…
فاللاذقية بمدينتها و قراها و جبالها و بحرها قدمت امثولة ستذكر مدى التاريخ (هي وشقيقتها طرطوس)
فقد استقبلتا مئات الألوف من السوريين الذي كان الإرهاب ينكل بهم فكان أهل اللاذقية و طرطوس أهلاً و أخوة لكل مهجر أياً كان..
و قدمت هاتان المحافظتان آلاف الشهداء في كل مكان من التراب الوطني من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب و من شرق سورية إلى غربها…
لم يفكر أهلها بالدفاع عن مناطقهم فقط… بل دافعوا عن كل سورية و استقبلوا كل مواطنين سورية…
الآن و انا أزور والدي شعرت بأن شوقه للفوعة كبير و لكن لم أشعر بأنه يحس بالغربة هنا حيث أهل الكرم و الكرامة..
فتحية لكم أهلنا و اخوتنا في اللاذقية و طرطوس
و الرحمة لشهدائكم و شهداء الوطن