الهدنة كانت نسبياً جيدة. أي أفضل مما توقّع الكثيرون.. كان هناك توقّع بفشل الهدنة. نستطيع أن نقول بأن نجاحها جيد أو أكثر من جيد بقليل.. حصلت مفاوضات بين الطرفين الروسي والأمريكي لتحديد الجهات الإرهابية ولم يكن هناك توافق كامل حول هذه المجموعات. لكن بالنسبة لنا وللطرف الروسي لم نغير تقييمنا بالنسبة للمنظمات الإرهابية.. أعتقد أن الأهم من تصنيف الجهات الإرهابية الآن هو أن نسرّع عمليات المصالحة والتواصل التي تحصل مع المسلحين الذين يريدون أن يلقوا السلاح.. بالنسبة لنا كدولة، المبدأ العام هو أننا مستعدّون لاستيعاب كل مسلح يريد أن يلقي سلاحه بهدف أن نعيد الأمور إلى شكلها الطبيعي وأن نحقن الدماء السورية. “
من مقابلة الرئيس #الأسد مع وكالتي #ريانوفوستي و #سبوتنيك الروسيتين..