أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية بهرام قاسمي أن هناك جهودا تبذل لعقد اجتماع جديد في استانا حول تسوية الأزمة في سورية قبيل انعقاد اجتماع جنيف المقبل وقال.. “إننا نترقب ما سيتمخض عن هذه الجهود”.
من جهة ثانية أوضح قاسمي في مؤتمره الصحفي الأسبوعي اليوم أن بلاده تقدر كل جهد يبذل في مسار تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والخليج.
وحول حقيقة ما نشر بخصوص دعوة بعض الدول الأوروبية للولايات المتحدة لاتخاذ اجراءات صارمة تجاه إيران أوضح قاسمي أن الأوروبيين يدعمون الاتفاق النووي بين إيران والمجموعة السداسية الدولية وهم جزء من خطة العمل المشترك الشاملة مضيفا.. أن الدول الأوروبية تحرص على تعزيز التعاون مع ايران وزيارات الوفود الاوروبية لطهران مؤشر على هذا الموضوع وبالتالي فان نشر مثل هذه التصريحات غير الموثوقة في هذه الظروف يهدف إلى التضليل.
وفي سياق آخر رفض قاسمي تصريحات مسؤولي النظام البحريني تجاه إيران واعتبر أن تحميلها مسؤولية الأزمات التي تعيشها بعض دول الخليج بات أسلوبا مشتركا لدى جميع الأنظمة القمعية التي لها مشاكل مع شعوبها مشددا على أن المزاعم الجديدة لهؤلاء المسؤولين بوجود علاقة لإيران بقضايا البحرين الداخلية لا اساس لها من الصحة.
وزير خارجية كازاخستان: الموعد المبدئي لاجتماع أستانا المقبل لا يزال في 14 و15 آذار الجاري
بدوره أعلن وزير خارجية كازاخستان خيرات عبد الرحمانوف اليوم أن الموعد المبدئي لاجتماع استانا المقبل حول تسوية الأزمة في سورية لا يزال محددا في الـ 14 والـ 15 من آذار الجاري.
ونقلت وكالة تاس الروسية عن عبد الرحمانوف قوله.. إن “الدول الضامنة تواصل المداولات والمشاورات بشأن تواريخ الاجتماع وصيغته ومستواه” مضيفا.. إن “الموعد المبدئي الذي اعلن عنه في جنيف وهو الـ 14 والـ 15 من آذار لا يزال كما هو”.
يشار إلى أن العاصمة الكازاخية استانا استضافت اجتماعين حول الأزمة في سورية عقد الأول يومي الـ 23 والـ 24 من كانون الثاني الماضي وصدر في ختامه بيان أكد الالتزام بسيادة واستقلال ووحدة الاراضى السورية وشدد الاجتماع الثاني الذي عقد في الـ 16 من الشهر الماضي على تثبيت وقف الأعمال القتالية في سورية.