نفى الكرملين اليوم مزاعم بعض وسائل الإعلام حول سماح روسيا لـ “إسرائيل” باستهداف حزب الله من الأجواء السورية.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف ردا على سؤال للصحفيين بهذا الصدد في موسكو اليوم.. “إن ذلك لا يتفق مع الواقع ولم تتم مناقشته”.
ولفت بيسكوف إلى أن المواضيع التى ستبحث في اللقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في موسكو هي “المسائل الأمنية والوضع في سورية وعدد من القضايا الثنائية”.
وفي موضوع آخر أعرب بيسكوف عن شدة اهتمام الكرملين بمعلومات تشير إلى محاولات واشنطن التنصت على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال بيسكوف.. “إن تلك المعلومات المنشورة لفتت انتباهنا بالطبع” مضيفا.. “إنها جديرة بالاهتمام ويجب دراستها بدقة”.
وأشار بيسكوف إلى أن الجانب الأمريكي لا يخفي أنه يتنصت على مسؤولين روس بمن فيهم السفير الروسي في واشنطن سيرغي كيسلياك.
وقال بيسكوف ردا على سؤال حول وجود خمسة نظم حاسوبية في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية للتنصت على مكالمات الرئيس الروسي: “لا أحد يخفي ذلك هناك لذلك يمكن لويكيليكس هنا عدم الكشف عن هذه المعلومات ويمكن إدراك ذلك بسهولة”.
وكان موقع ويكيليكس الاخباري نشر في وقت سابق نحو 9 آلاف وثيقة تم تهريبها من الشبكة الداخلية لمركز الاستطلاع السايبري التابع لوكالة المخابرات الأمريكية سي آي ايه مشيرا إلى أن ذلك يشكل أقل من واحد بالمئة من العدد الإجمالي للوثائق بينما كشفت وثائق سرية سربها الموظف السابق في الأمن القومي الأمريكي ادوارد سنودن وموقع ويكيليكس نفسه أن الولايات المتحدة نفذت عمليات تجسس طالت العديد من المسؤولين على مستوى العالم بمن فيهم أقرب حلفاء واشنطن حيث أثارت تلك المعلومات موجة استياء عارمة على مستوى العالم.
من جهة ثانية أكد بيسكوف أن موسكو سترحب بأي سفير أمريكي يلتزم بإقامة حوار بين البلدين وقال.. “إن مسألة من سيترأس البعثة الدبلوماسية الأمريكية في موسكو شأن أمريكي داخلي ونحن لا ننوي التدخل في الشؤون الداخلية الأمريكية”.
وأشار بيسكوف إلى أنه لا توجد حتى الآن تصريحات رسمية حول مرشح الإدارة الأمريكية لمنصب السفير لدى موسكو وأن ما يتم تداوله بهذا الخصوص هو فقط تقارير إعلامية.
وكانت تقارير اعلامية تحدثت عن أن السفير الأمريكي الجديد لدى موسكو سيكون الدبلوماسي الجمهوري جون هانتسمان الموصوف بالتشدد.